وصفت السفارة الفرنسية في تحذير نشرته عبر صفحتها الخاصة على شبكة التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، هؤلاء بـ "المحتالين" الذين يحاولون سرقة جيوب الجزائريين، وفق نص التحذير، كما هاجمت الموقع الذي نشر إعلانات تعرض خدمات على الراغبين في الحصول على التأشيرة.
ونبهت الممثلية الدبلوماسية الفرنسية طالبي التأشيرة إلى أنه: "نحن لا نوجهكم إلى المحتالين الذين يزعجوننا وليس لهم من هدف غير سرقة أموالكم، عند إيداعكم لملفات وطلبات التأشيرة"، غير أن السفارة الفرنسية لم تقدم هويات هؤلاء الذين يسرقون أموال الجزائريين.
ولم تشر السفارة الفرنسية إلى أنها سترفع دعوى قضائية ضد هذه الجهات، التي قالت إنها تزعج القنصلية الفرنسية وتسرق أموال الجزائريين، من خلال نشرها إعلانات على شبكة الأنترنيت، تحاول من خلال استدراج طالبي التأشيرة لسرقة أموالهم، كما قالت السفارة.
وما دام أن الجهة المتهمة معروفة بأنها تمارس الاحتيال، كما أن هويتها معلومة، وفق بيان السفارة، فالأحرى بها أن تقوم برفع دعوى قضائية ضدهم، وفق الإجراءات القانونية التي يكفلها المشرع الجزائري على هذا الصعيد، وهي الوسيلة الوحيدة التي بإمكانها إيقاف الإزعاج الذي تتعرض له المصالح القنصلية الفرنسية من هذه الأطراف، التي تسرق أموال الجزائريين أيضا.علي. ب